ثم قال تعالى: * (وإنه لحق اليقين) *.
معناه أنه حق يقين، أي حق لا بطلان فيه، ويقين لا ريب فيه، ثم أضيف أحد الوصفين إلى الآخر للتأكيد.
ثم قال: * (فسبح باسم ربك العظيم) *.
إما شكرا على ما جعلك أهلا لإيحائه إليك، وإما تنزيها له عن الرضا بأن ينسب إليه الكاذب من الوحي ما هو بريء عنه. وأما تفسير قوله: * (فسبح باسم ربك) * فمذكور في أول سورة: * (سبح اسم ربك الأعلى) * وفي تفسير قوله: * (بسم الله الرحمن الرحيم) * والله سبحانه وتعالى أعلم، وصلاته وسلامه على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين.