حدثنا ابن بشار وابن المثنى، قالا: ثنا أبو داود، قال: ثنا عمران، عن قتادة، عن أنس، عن أبي طلحة قال: كنت فيمن صب عليه النعاس يوم أحد.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: ثنا أنس بن مالك، عن أبي طلحة: أنه كان يومئذ ممن غشيه النعاس، قال: كان السيف يسقط من يدي ثم آخذه من النعاس.
حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: ذكر لنا والله أعلم عن أنس أن أبا طلحة حدثهم أنه كان يومئذ ممن غشيه النعاس، قال: فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط وآخذه ويسقط، والطائفة الأخرى: المنافقون، ليس لهم همة إلا أنفسهم * (يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية) *... الآية كلها.
حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي، قال: ثنا ضرار بن صرد، قال: ثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عبد العزيز، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، عن أبيه قال: سألت عبد الرحمن بن عوف عن قول الله عز وجل: * (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا) * قال ألقي علينا النوم يوم أحد.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: * (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا) *... الآية، وذاكم يوم أحد، كانوا يومئذ فريقين، فأما المؤمنون فغشاهم الله النعاس أمنة منه ورحمة.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بن أنس، نحوه.
حدثنا المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، قوله: * (أمنة نعاسا) * قال: ألقي عليهم النعاس، فكان ذلك أمنة لهم.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي رزين، قال: قال عبد الله: النعاس في القتال أمنة، والنعاس في الصلاة من الشيطان.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق: * (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا) * قال: أنزل النعاس أمنة منه على أهل اليقين به، فهم نيام لا يخافون.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر،