2 الآيات قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين (53) وما منعهم أن تقبل منهم نفقتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون (54) فلا تعجبك أموالهم ولا أولدهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون (55) 2 التفسير تشير هذه الآيات إلى قسم آخر من علامات المنافقين وعواقب أعمالهم ونتائجها، وتبين بوضوح كيف أن أعمالهم لا أثر لها ولا قيمة، ولا تعود عليهم بأي نفع.
ولما كان - من بين الأعمال الصالحة - الإنفاق في سبيل الله " الزكاة بمعناها الواسع " والصلاة " وهي العلاقة بين الخلق والخالق " - لهما موقع خاص، فقد اهتمت الآيات بهذين القسمين اهتماما خاصا!
تخاطب الآيات النبي الكريم فتقول: قل انفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل