2 الآيات إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون (50) قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون (51) قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون (52) 2 التفسير في الآيات - آنفة الذكر - إشارة إلى إحدى صفات المنافقين وعلاماتهم وبهذا تتابع البحث الذي يتناول صفات المنافقين في ذيل الآيات المتقدمة والآيات اللاحقة.
تقول الآيات أولا: إن تصبك حسنة تسؤهم.
سواء كانت هذه الحسنة انتصارا على العدو، أو الغنائم التي تنالونها في المعارك أو أي تقدم آخر.
وهذه المساءة دليل على العداوة الباطنية وفقدان الإيمان. فكيف يمكن لمن له