2 الآيتان ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحب الجحيم (113) وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم (114) 2 سبب النزول جاء في مجمع البيان في سبب نزول الآيات أعلاه، أن جماعة من المسلمين كانوا يقولون للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا تستغفر لآبائنا الذين ماتوا في الجاهلية؟ فنزلت هذه الآيات تنذرهم بأن لا حق لأحد أن يستغفر للمشركين.
وقد ذكرت في سبب نزول هذه الآيات أمور أخرى، سنوردها في نهاية تفسير هذه الآية.
2 التفسير 3 ضرورة قطع العلاقات مع الأعداء:
نهت الآية الأولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنين عن الاستغفار للمشركين بلهجة