2 الآيتان لقد تاب الله على النبي والمهجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم (117) وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم (118) 2 سبب النزول 3 درس كبير!
قال المفسرون: إن الآية الأولى نزلت في غزوة تبوك، وما واجهه المسلمون من المشاكل والمصاعب العظيمة، هذه المشاكل التي كانت من الكثرة والصعوبة بمكان بحيث صمم جماعة على الرجوع، إلا أن اللطف الإلهي والتوفيق الرباني شملهم،، فثبتوا في مكانهم.
ومن جملة من قيل أن الآية نزلت فيهم أبو خيثمة، وكان من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لا من المنافقين، إلا أنه لضعفه امتنع عن التوجه إلى معركة تبوك مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).