253 - في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده إلى الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام لعلقمة: يا علقمة ان رضا الناس لا يملك، وألسنتهم لا تضبط، ألم ينسبوا موسى عليه السلام إلى أنه عنين وآذوه حتى برأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها 254 - في مجمع البيان واختلفوا في ما أوذي به موسى على أقوال: أحدها أن موسى وهارون صعدا الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل: قتلته فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل، وتكلمت الملائكة بموته حتى عرفوا انه قد مات، وبرأه الله من ذلك عن علي عليه السلام.
255 - وثانيها ان موسى عليه السلام كان حييا ستيرا (1) يغتسل وحده، فقالوا: ما يتستر منا الا لعيب بجلده إما برص واما ادره (2) فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر، فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى فرآه بنوا إسرائيل عريانا كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما قالوا، رواه أبو هريرة مرفوعا.
256 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لعباد بن كثير البصري الصوفي: ويحك يا عباد غرك ان عف بطنك وفرجك ان الله عز وجل يقول في كتابه: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم اعلم أنه لا يقبل الله عز وجل منك شيئا حتى تقول قولا عدلا.
257 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (و من يطع الله ورسوله في ولاية على والأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما) هكذا نزلت.
258 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المتفرقة باسناده إلى الحسين بن خالد قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين ان