ما نقلنا عن الدوريستي.
53 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن أبي بصير عن أبان عن أبي حمزة عن الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: خرج سليمان بن داود من بيت المقدس ومعه ثلاثمأة ألف كرسي عن يمينه عليها الانس وثلاثمأة الف كرسي عن يساره عليها الجن، وأمر الطير فأظلتهم وأمر الريح فحملتهم حتى ورد إيوان كسرى في المداين، ثم رجع فبات بأصطخر، فاضطجع ثم غدا فانتهى إلى مدينة بر كاوان (1) ثم أمر الرياح فحملتهم حتى كادت أقدامهم يصيبها الماء، وسليمان عليه السلام على عمود منها، فقال بعضهم لبعض: هل رأيتم ملكا قط أعظم من هذا أو سمعتم به؟ فقالوا: ما رأينا ولا سمعنا بمثله، فناداهم ملك من السماء: ثواب تسبيحة واحدة في الله أعظم مما رأيتم.
54 - في كتاب الخصال عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى لم يبعث أنبياء ملوكا في الأرض الا أربعة بعد نوح، ذا القرنين واسمه عياش وداود، وسليمان و يوسف عليهم السلام، فأما عياش فملك ما بين المشرق والمغرب، واما داود فملك ما بين الشامات إلى بلاد إصطخر وكذلك كان ملك سليمان، وأما يوسف فملك مصر وبراريها ولم يتجاوزها إلى غيرها.
55 - عن محمد بن خالد باسناده رفعه قال: ملك الأرض كلها أربعة، مؤمنان وكافران فأما المؤمنان فسليمان بن داود وذو القرنين، وأما الكافران نمرود وبخت نصر، واسم ذو القرنين عبد الله بن ضحاك بن معد.
56 - في كتاب علل الشرايع حدثنا أحمد بن يحيى المكتب قال: حدثنا أحمد ابن محمد الوراق أبو الطيب قال: حدثنا علي بن هارون الحميري قال: حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال: حدثنا أبي عن علي بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: أيجوز أن يكون نبي الله عز وجل بخيلا؟ فقال: لا، فقلت له: فقول