فاحكم بينهم أو أعرض عنهم " (1 وقال تعالى " وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث " (2 وقال تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " (3.
وقد ذم الله من دعي إلى الحكم فأعرض عنه، فقال " وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون " (4.
ومدح قوما دعوا إليه فأجابوا فقال " انما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا " (5 وقال تعالى " ان الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل " (6 وقال تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون " (7 وفي موضع آخر " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون " (8 وفي موضع آخر " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " (9.
وقال الحسن: هي عامة في بني إسرائيل وغيرهم من المسلمين.
وروى البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وآله: ان هذه الآيات الثلاث في الكفار خاصة.
وقال الشعبي: نزل الكافرون في هذه الأمة، والظالمون في اليهود، والفاسقون في النصارى.