ومعناه إلى أن يوسع عليه. وقال أبو جعفر (ع) إلى أن يبلغ خبره الامام فيقضي عنه من سهم الغارمين إذا كان أنفقه في معروف.
وقوله: (وإن تصدقوا خير لكم) معناه على المعسر بما عليه من الدين خير لكم. وقيل إن معناه وإن تصدقوا بجميع المال على الفقراء. والأول أليق بما تقدم. وروي عن ابن عباس. وعمر أن آخر ما نزل من القرآن آي الربا. وروي عن مجاهد (ميسره) بالهاء في الوصل مضافا إلى الهاء. ولم يجز ذلك البصريون لأنه ليس في الكلام مفعله. والاعسار الذي يجب فيه الانظار قال الجبائي: التعذر بالاعدام أو بكساد المتاع ونحوه. وروي عن أبي عبد الله (ع) هو إذا لم يقدر على ما يفضل عن قوته وقوة عياله على الاقتصاد. وروي عن عطا (فناظرة) وهو شاذ، وهو مصدر نحو قوله: " ليس لوقعتها كاذبة " (1) " وتظن أن يفعل بها فاقرة (2) وكذلك العاقبة والعافية:
قوله تعالى:
(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) (281) آية واحدة.
القراءة والنزول:
قرأ أبو عمرو. وحده (ترجعون) بفتح التاء الباقون بضمها. قال ابن عباس وعطية والسدي: هذه الآية آخر ما نزلت من القرآن. وقال جبريل (ع) ضعها في رأس الثمانين والمائتين من البقرة.
المعنى:
وقيل في معنى ترجعون فيه إلى الله قولان:
أحدهما - ترجعون فيه إلى جزاء الله. الثاني - ترجعون فيه إلى ملك الله