بمنزلة بعد منزلة والدرج سفيط للطيب، لأنه بمنزلة ما يدرج فيه. ومدرجة الطريق: قارعته. وأصل الباب الطي، فالدرجة منزلة من منازل الطي، ومنه الدرجة التي يرتقى فيها.
المعنى:
وقيل إن في الآية نسخا، لان التي لم يدخل بها، لا عدة عليها بقوله:
" يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات " إلى قوله: " فما لكم عليهن من عدة تعتدونها " (1) ولان الحامل عدتها وضع ما في بطنها بقوله " وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ". (2) قوله تعالى:
الطلاق مرتان فامساك بمعروف أو تسريح باحسان ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فان خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون (229) آية بلا خلاف.
القراءة:
قرأ حمزة، وأبو جعفر " إلا أن يخافا " بضم الياء، والباقون بفتحها.
المعنى:
قيل في معنى قوله: " الطلاق مرتان " قولان:
أحدهما - ما قال ابن عباس، ومجاهد: إن معناه البيان عن تفصيل الطلاق في السنة، وهو أنه أراد طلاقها فينبغي أن يطلقها في طهر لم يقربها فيه بجماع،