الحرم. ونصاب السكين، وغيره معروف، وفلان في نصاب صدق: في حسب ثابت.
والنصبة: السارية. والمنصب الذي ينصب عليه القدور. وكل شئ استقبلت به شيئا، فقد نصبته. وأصل الباب القيام.
وقوله تعالى: " والله سريع الحساب " يعني في العدل من غير حاجة إلى خط ولا عقد، لأنه (عز وجل) عالم به. وإنما يحاسب العبد مظاهرة في العدل، وإحالة على ما يوجبه الفعل من خير أو شر. والسرعة هو العمل القصير المدة. وتقول: سرع سرعة، وأسرع في المشي إسراعا، وسارع إليه مسارعة، وتسرع تسرعا، وتسارع تسارعا، وأقبل فلان في سرعان قومه أي في أوائلهم المتسرعين.
واليسروع: دويبة تكون في الرمل. وأصل الباب: السرعة.
وتقول من الحساب: حسب الحساب يحسبه حسبا، وحسب الشئ حسبانا، وحاسبه محاسبة، وحسابا، وتحاسبوا تحاسبا، واحتسب احتسابا، وأحسبني من العطاء إحسابا، وأي كفاني " وعطاء حسابا " (1) أي كافيا. والحسبان سهام صغار.
وقيل منه " ويرسل عليها حبسانا من السماء " (2). وقيل عذابا. والمحسبة وسادة من أدم. والمحسبة غبرة مثل كدرة. وحسب الرجل مآثر آبائه. وأفعل ذلك بحسب ما أوليتني. وحسبي أي يكفيني " ويرزق من يشاء بغير حساب " (3) أي بغير تضييق " والشمس والقمر بحسبان " (4) أي قدر لهما مواقيت معلومة لا يعدونها.
والتحسيب: دفن الميت يجب الحجارة (5) وأصل الباب: الحساب، والحسبان:
الظن، لأنه كالحساب في الاعتداد به، والعمل به على بعض الوجوه. وروي عن علي (ع) أنه قال: معناه إنه يحاسب الخلق دفعة كما يرزقهم دفعة.
قوله تعالى:
واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا