انطلقت أنا والأشتر إلى علي عليه السلام فقلنا هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة قال لا إلا ما في كتابي هذا فأخرج كتابا من قراب سيفه فإذا فيه المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم ألا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين انتهى ورواه أحمد في مسنده ومن طريقه رواه الحاكم في المستدرك في كتاب قسم الفئ وقال صحيح على شرط الشيخين انتهى وأخرجه أبو داود أيضا من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده محيي على حديث علي وأخرجه بن ماجة مفسرا ولفظه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم يرد مشدهم على مضعفهم ومتسريهم على قاعدهم ألا لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده انتهى وأخرج الدارقطني في سننه في
(٢٤٦)