جهالة حال بن محيريز قال ولم يذكره البخاري ولا بن أبي حاتم وحديث أخرجه البزار في مسنده عن المختار بن نافع عن أبي حيان التيمي عن أبيه عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع في بيضة من حديد قيمتها أحد وعشرون درهما انتهى وأعله عبد الحق ثم بن القطان بالمختار هذا قال بن القطان يكنى بأبي إسحاق ويعرف بالتمار وهو منكر الحديث قال البزاز وقد رواه المختار عن أبي مطر عن علي قال بن القطان وأبو مطر لا يعرف حاله ولا اسمه انتهى الحديث الثاني عشر قال عليه السلام فاقطعوه واحسموه قلت أخرجه الحاكم في المستدرك عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يزبد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بسارق سرق شمله فقال عليه السلام ما أخاله سرق فقال السارق بلى يا رسول الله فقال اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم أئتوني به فقطع ثم حسم ثم أتى به فقال تب إلى الله فقال تبت إلى الله فقال تاب الله عليك انتهى وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه انتهى ورواه الدارقطني في سننه وقال وقد رواه الثوري عن يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا انتهى قلت كذلك رواه أبو داود في المراسيل عن الثوري به مرسلا ورواه عبد الرزاق في مصنفه أخبرنا بن جريج والثوري به مرسلا ورواه أبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث حدثنا إسماعيل بن جعفر عن يزيد بن خصيفة به أيضا مرسلا قال ولم يسمع بالحسم في قطع السارق عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا في هذا الحديث انتهى ورواه إبراهيم الحربي في كتابه غريب الحديث وقال الحسم أن يكوى لينقطع الدم وكذلك قال أبو عبيد وقال بن القطان في كتابه ويزيد بن خصيفة هو منسوب إلى جده فإنه يزيد بن عبد الله بن خصيفة وهو ثقة بلا خلاف انتهى وأخرج الدارقطني عن حجيه عن علي أنه قطع أيديهم من المفصل وحسمها قال فكأني أنظر إليهم وإلى أيديهم كأنها أيور الحمر انتهى وحجية بن عدي قال فيه
(٢٠٤)