ولا جباية ولا خراجا ولا شيئا إلا أن يكون في غزو مع رسول الله (ص) أو مع أبي بكر وعمر وعثمان.
(59) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن الأسود عن أبيه أن الزبير بن العوام لما قدم البصرة دخل بيت المال، فإذا هو بصفراء وبيضاء، فقال: * (وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه) * * (وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها) * فقال: هذا لنا.
(60) حدثنا حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه قال: أمر علي منادين فنادى يوم البصرة: لا يتبع مدبر ولا يذفف على جريح، ولا يقتل أسير، ومن أغلق بابا فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ولم يأخذ من متاعهم شيئا.
(61) حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي العلاء قا: لما أصيب زيد بن صوحان يوم الجمل قال: هذا الذي حدثني خليلي سلمان الفارسي: إنما يهلك هذه الأمة نقضها عهودها.
(62) حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: قالت عائشة: وددت أني كنت غصنا رطبا ولم أسر مسيري هذا.
(63) حدثنا وكيع عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن عبيدة بن سعد عن عائشة أنها سئلت عن مسيرها فقالت: كان قدرا.
(64) حدثنا وكيع عن فطر عن منذر عن ابن الحنفية أن عليا قسم يوم الجمل في العسكر ما أجابوا عليه من سلاح أو كراع.
(65) وكيع عن أبان بن عبد الله البجلي عن نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حراش قال: قال علي: إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير ممن قال الله: * (ونزعنا ما في صدورهم من غل) *.
(66) حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا عبد الله بن عمرو بن مرة عن أبيه عن عبد الله بن سلمة قال: وشهد مع علي الجمل وصفين وقال: ما يسرني بهما ما على الأرض.