علي: إن العيال مني على الصدر والنحر، ولكم في خمسمائة خمسمائة، جعلتها لكم ما يغنيكم عن العيال.
(4) حدثنا محمد بن أبي عدي عن التيمي عن حريث بن مخش قال: كانت راية علي سوداء يعني يوم الجمل، وراية أولئك.
(5) حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن حذيفة أنه قال لرجل: ما فعلت أمك؟ قال: قد ماتت، قال: أما إنك ستقاتلها، قال: فعجب الرجل من ذلك حتى خرجت عائشة.
(6) حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال: قسم علي مواريث من قتل يوم الجمل على فرائض المسلمين: للمرأة ثمنها، وللابنة نصيبها، وللابن فريضته، وللأم سهمها.
(7) يزيد بن هارون عن شريك عن أبي العنبس عن أبي البختري قال: سئل علي عن أهل الجمل قال: قيل: أمشركون هم؟ قال: من الشرك فروا، قيل: أمنافقون هم؟ قال:
إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا، قيل: فما هم؟ قال: إخواننا بغوا علينا.
(8) حدثنا عباد بن العوام عن الصلت بن بهرام عن شقيق بن سلمة أن عليا لم يسب يوم الجمل ولم يقتل جريحا.
(9) حدثنا عباد بن العوام عن الصلت بن بهرام عن عبد الملك بن سلع عن عبد الخير أن عليا لم يسب يوم الجمل ولم يخمس، قالوا: يا أمير المؤمنين! ألا تخمس أموالهم؟
قال: فقال: هذه عائشة تستأمرها، قال: قالوا: ما هو إلا هذا، ما هو إلا هذا.
(10) حدثنا ابن إدريس عن هارون بن إبراهيم عن عبد الله بن عبيد بن عمير أن الأشتر وابن الزبير التقيا، فقال ابن الزبير: فما ضربته ضربة حتى ضربني خمسا أو ستا، قال: ثم قال: وألقاني برجلي ثم قال: والله لولا قرابتك من رسول الله (ص) ما تركت منك عضوا مع صاحبه، قال: وقالت عائشة: واثكل أسماء، قال: فلما كان بعد أعطت الذي بشرها به أنه حي عشرة آلاف.