الخدري عن النبي (ص) قال: (ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج).
(90) يحيى بن آدم عن شعبة عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: رأى ابن عباس غلمانا ينزو بعضهم على بعض. قال: هكذا يخرج يأجوج ومأجوج.
(91) وكيع عن عبد الله بن عمرو بن مرة عن أبيه عن ابن سابط قال: قال رسول الله (ص): (إن في أمتي خسفا ومسخا وقذفا، قالوا: يا رسول الله! وهم يشهدون أن لا إله إلا الله؟ فقال: نعم، إذا ظهرت المعازف والخمور ولبس الحرير).
(92) وكيع عن سفيان عن سماك عن رجل يقال له بني قال: جاء قيس إلى علي فسجد له فنهي وقال: اسجد لله، قال: فقال: سلوه متى الساعة؟ فقال: لقد سألتموني عن أمر ما يعلمه جبريل ولا ميكائيل، ولكن إن شئتم أنبأتكم بأشياء إذا كانت لم يكن الساعة كبير لبث، إذا كانت الألسن لينة والقلوب نيازك، ورغب الناس في الدنيا وظهر البناء على وجه الأرض، واختلف الاخوان فصار هواهما شتى وبيع حكم الله بيعا.
(93) الفضل بن دكين عن سفيان عن عمران بن مسلم عن يزيد بن عمرو عن سلمان الفارسي قال: إن من اقتراب الساعة أن يظهر البناء على وجه الأرض وأن تقطع الأرحام وأن يؤذي الجار جاره.
(94) حفص بن غياث عن العلاء بن خالد عن أبي وائل عن عبد الله قال: من أشراط الساعة أن يظهر الفحش والتفحش وسوء الخلق وسوء الجوار.
(95) زيد بن حباب قال أخبرنا معاوية بن صالح قال أخبرني عمرو بن قيس الكندي قال: سمعت: عبد الله بن عمرو العاص قال: من أشراط الساعة أن يظهر القول ويخزن ويرتفع الأشرار ويوضع الاخبار وتقرأ المثاني عليهم، فلا يعيبها أحد منهم، قال: قلت: ما المثاني؟ قال: كل كتاب سوى كتاب الله.
(96) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن رجاء بن حياة قال: لا تقوم الساعة حتى لا تحمل النخلة إلا تمرة.