* (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم) * قال: حين لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر.
(122) حدثنا شريك عن شبيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين قال: قال علي:
يا أهل الكوفة لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتجدن في أمر الله أو ليسوا منكم أقوما يعذبونكم ويعذبهم الله.
(123) وكيع عن سفيان عن حبيب عن أبي الطفيل قال: قيل لحذيفة: ما ميت الاحياء؟ قال: من لم يعرف المعروف بقلبه وينكر المنكر بقلبه.
(124) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن قيس بن راشد عن أبي جحيفة عن علي قال: إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثم الجهاد بألسنتكم ثم الجهاد بقلوبكم، فأي قلب لم يعرف المعروف ولا ينكر المنكر نكس فجعل أعلاه أسفله.
(125) وكيع عن سفيان عن زبيد عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي قال: فينكس كما ينكس الجراب فينثر ما فيه.
(126) شريك عن سماك عن عبد الله بن عميرة عن زوج درة عن درة قالت:
دخلت على النبي (ص) وهو في المسجد فقلت: من أتقى الناس؟ قال: (آمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم).
(127) وكيع عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قال رجل لعبد الله:
هلك من لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر فقال عبد الله: بل هلك من لم يعرف المعروف بقلبه وينكر المنكر بقلبه.
(128) جرير عن عبد الملك بن عمير عن الربيع بن عميلة قال: قال عبد الله: إنها ستكون هنات وهنات، فبحسب امرئ إذا رأى منكرا لا يستطيع له تغييرا يعلم الله من قلبه أنه له كاره.
(129) عبد الله بن نمير وأبو أسامة قالا حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: قام أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس! إنكم تقرأون هذه الآية: * (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) *