(69) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه عن أبي هريرة قال: لا تقوم الساعة حتى تفتح مدينة هرقل قيصر، ويؤذن فيها المؤذنون، ويقسم فيها المال بالأترسة فيقبلون بأكثر أموال رآها الناس، فيأتيهم الصريخ أن الدجال قد خالفكم في أهليكم، فيلقون ما في أيديهم ويقبلون يقاتلونه.
(70) يزيد بن هارون قال أخبرنا قال الجريري عن أبي العلاء بن الشخير أنا نوحا ومن معه من الأنبياء كانوا يتعوذون من فتنة الدجال.
(71) يزيد بن هارون قال أخبرنا العوام بن حوشب قال حدثني جبلة بن سحيم عن مؤثر بن عفارة عن عبد الله بن مسعود قال: لما كان ليلة أسرى برسول الله (ص) لقي إبراهيم وموسى وعيسى فتذاكروا الساعة، فبدأوا بإبراهيم فسألوه عنها، فلم يكن عنده علم منها، فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم، فردوا الحديث إلى عيسى فقال: عهد الله إلي فيما دون وجبتها، فأما وجبتها فلا يعلمها ألا الله، فذكر من خروج الدجال فأهبط فأقتله، فيرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، لا يمرون بماء إلا شربوه، ولا شئ إلا أفسدوه، فيجيئون إلي فأدعو الله فيرسل السماء بالماء فتحمل أجسادهم فتقذفها في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم، ثم يعهد إلي إذا كان ذلك أن الساعة من الناس كالحمال المتمم، لا يدري أهلها متي تفجؤهم بولادتها، قال العوام: فوجدت تصديق ذلك في كتاب الله * (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق) *.
(72) محمد بن بشر قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة أن نبي الله عليه السلام قال: (الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل بين ممصرتين، فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية، ويقاتل الناس على الاسلام حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الاسلام، ويهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الكذاب الدجال، وتقع الأمانة في زمانه في الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل، والنمور مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان - أو