الغلمان - شك مع الحيات، لا يضر بعضهم بعضا، فيلبث في الأرض ما شاء الله ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون).
(73) وكيع عن شيبان عن واصل عن أبي وائل قال: أكثر أتباع الدجال اليهود وأولاد المؤمسات.
(74) الفضل بن دكين عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة عن أم سلمة قالت: ولدته أمه مسرورا مختونا - تعني ابن صياد.
(75) عبد الله بن إدريس عن أبيه عن جده عن ابن عمر قال: لقيت ابن صياد في طريق من طرق المدينة فانتفخ حتى ملا الأرض، فقلت: اخسأ، فإنك لن تعدو قدرك، فانضم بعضه إلى بعض ومررت.
(76) عبيد الله بن موسى قال أخبرنا شيبان عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال: كنا نمشي مع رسول الله (ص) فمررنا على صبيان يلعبون، فتفرقوا حين رأوا النبي (ص) وجلس ابن صياد، فكأنه غاظ النبي (ص) فقال له: (مالك تربت يداك! أتشهد أني رسول الله (ص)؟ فقال: أتشهد أنت أني رسول الله، فقال عمر: يا رسول الله! دعني فلأقتل هذا الخبيث، قال: دعه فإن يكن الذي تخوف فلن تستطيع قتله).
(77) عبيد الله بن موسى قال أخبرنا شيبان عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله قال: فقدنا ابن صياد يوم الحرة.
(78) عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله (ص) قال لابن صياد: (ما ترى؟ قال: أرى عرشا على البحر وحوله الحيات، فقال رسول الله (ص): ذلك عرش إبليس).
(79) يزيد بن هارون قال أخبرنا مبارك عن الحسن قال: قال رسول الله (ص): (إن بين يدي الساعة كذابين منهم صاحب اليمامة ومنهم الأسود العنسي ومنهم صاحب حمير ومنهم الدجال وهو أعظمهم فتنة).