بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله (ص): (يمكث أبوا الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما، ثم يولد لهما غلام أعور أضر شئ وأقله نفعا، تنام عيناه ولا ينام قلبه، ثم نعت أبويه فقال: أبوه رجل طوال ضرب اللحم طويل الانف، كأن أنفه منقار، وأمه امرأة فرغانية عظيمة الثديين).
(28) الحسن بن موسى قال حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله (ص): (ألا أحدثكم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه: إنه أعور وإنه يجئ معه بمثل الجنة والنار، فالتي يقول: هي الجنة، هي النار، وإني أنذركم به كما أنذر به نوح قومه).
(29) محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي بكرة قال: قال رسول الله (ص): (لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، لكل باب ملكان).
(30) شبابة قال حدثنا شعبة عن جعفر بن أياس عن عبد الله بن شقيق عن رجاء ابن أبي رجاء قال: دخل بريدة المسجد ومحجن على باب المسجد وسكبة يصلي، فقال بريدة - وكان فيه مزاح: ألا تصلي كما يصلي سكبة، فقال محجن: إن رسول الله (ص) أخذ بيدي فصعد على أحد وأشرف على المدينة فقال: (ويلمها مدينة يدعها أهلها وهي خير ما كانت أو أعز ما كانت، يأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحيه فلا يدخلها.
(31) المعلى بن منصور قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الحارث بن حصيرة عن زيد بن وهب قال: سمعت أبا ذر يقول: لان أحلف عشرا أن ابن صياد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه ليس به، وذلك لشئ سمعته من رسول الله (ص)، بعثني رسول الله (ص) إلى أم ابن صياد فقال: (سلها كم حملت به؟ فقالت:
حملت بن اثني عشر شهرا؟ فأتيته فأخبرته، فقال: سلها كم حملت به؟ فقالت:
حملت به اثني عشر شهرا؟
فأتيته فأخبرته، فقال: سلها أصيحة حيث وقع؟ قالت صاح صياح صبي شهرين، قال: أو قال له رسول الله (ص): (إني قد خبأت لك خبيئا، فقال:
خبأت لي عظم شاة عفراء، وأراد أن يقول: والدخان، فقال رسول الله (ص): إخسأ فإنك لن تسبق القدر).