(48) عبدة بن سليمان ووكيع عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن خوط العبدي قال: قال عبد الله: إن أذن حمار الدجال لتظل سبعين ألفا.
(49) المحاربي عن ليث عن بشر عن أنس قال: إن بين يدي الدجال لستا وسبعين دجالا.
(50) حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع ابن عتبة بن أبي وقاص عن النبي (ص) قال: (تقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم تقاتلون فارس فيفتحها الله، ثم تقاتلون الروم فيفتحها الله، ثم تقاتلون الدجال فيفتحه الله). قال جابر: فلا يخرج الدجال حتى تفتح الروم.
(51) حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك عن ربعي بن حراش قال: قال عقبة ابن عمرو لحذيفة: ألا تحدثنا بما سمعت رسول الله (ص)؟ قال: بلى سمعته يقول: (إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا، فأما الذي يرى الناس ماء فنار تحرق، وأما الذي يرى الناس أنه نار فماء عذب بارد، فمن أدرك منكم ذلك فليقع في الذي يرى أنه نار فإنه ماء عذب بارد)، قال عقبة: وأنا سمعته يقول ذلك.
(52) حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن مجاهد قال: حدثنا جنادة بن أبي أمية الدوسي قال: دخلت أنا وصاحب لي على رجل من أصحاب رسول الله (ص)، قال:
فقلنا: حدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) ولا تحدثنا عن غيره وإن كان عندك مصدقا، قال نعم، قام فينا رسول الله (ص) ذات يوم فقال: (أنذركم الدجال، أنذركم الدجال، أنذركم الدجال، فإنه لم يكن نبي إلا وقد أنذره أمته، وإنه فيكم أيتها الأمة، وإنه جعد آدم ممسوح العين اليسرى، وإن معه جنة ونارا، فتارة جنة وجنته نار، وإن معه نهر ماء وجبل خبز، وإنه يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها، لا يسلط على غيرها، وإنه يمطر السماء ولا تنبت الأرض، وإنه يلبث في الأرض أربعين صباحا حتى يبلغ منها كل منهل، وإنه لا يقرب أربعة مساجد: مسجد الحرام ومسجد الرسول ومسجد المقدس والطور، وما شبه عليكم من الأشياء فإن الله ليس بأعور) - مرتين.
(53) حسين بن علي عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي عمرو الشيباني عن حذيفة قال: لا يخرج الدجال حتى لا يكون غائب أحب إلى المؤمن خروجا منه، وما خروج بأضر للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض وما علم أدناهم وأقصاهم إلا سواء.