(3) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن أبي الزبير أن رسول الله (ص) حاصر أهل الطائف، فجاءه أصحابه فقالوا: يا رسول الله! أحرقتنا نبال ثقيف، فادع الله عليهم، فقال: (اللهم! اهد ثقيفا - مرتين، قال: وجاءته خولة فقال: إني نبئت أن بنت خزاعة ذات حلى، فنفلني حليها إن فتح الله عليك الطائف غدا، قال: إن لم يكن أذن لنا في قتالهم؟ فقال رجل - نراه عمر -: يا رسول الله! ما مقامك على قوم لم يؤذن لك في قتالهم؟ قال: فأذن في الناس بالرحيل، فنزل الجعرانة، فقسم بها غنائم حنين، ثم دخل منها بعمرة، ثم انصرف إلى المدينة.
(4) حدثنا أبو معاوية عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: أعتق رسول الله (ص) يوم الطائف كل من خرج إليه من رقيق المشركين.
(5) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: خرج غلامان إلى النبي (ص) يوم الطائف فأعتقهما، أحدهما أبو بكرة فكانا مولييه.
(6) حدثنا أبو أسامة عن كهمس عن عبد الله بن شقيق قال: كان النبي (ص) محاصر وادي القرى.
(7) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا قيس عن أبي حصين عن عبد الله بن سنان أن النبي (ص) حاصر أهل الطائف خمسة وعشرين يوما، يدعوا عليهم في دبر كل صلاة.
(8) حدثنا وكيع عن سعيد بن السائب قال سمعت شيخا من بني عامر أحد بني سواءة يقال له عبيد الله بن معية قال: أصيب رجلان يوم الطائف، قال: فحملا إلى النبي (ص)، قال: فأخبر بهما، فأمر بهما أن يدفنا حيث أصيبا ولقيا.
(9) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا نافع بن عمر عن أمية بن صفوان عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبيه أنه سمع النبي (ص) يقول: في خطبته بالنباة أو بالنباوة والنباوة من الطائف: (توشكون أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار وخياركم من شراركم، قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: بالثناء الحسن وأثناء السئ، أنتم شهداء الله في الأرض).