(خير ما أعطي المؤمن حلق حسن، وشر ما أعطي الرجل خلق سوء في صورة حسنة).
(64) وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: لما قدم معاذ إلى اليمن خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: أنا رسول رسول الله إليكم أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة، وإنما هو الله وحده والجنة والنار، إقامة فلا ظعن وخلود فلا موت.
(65) حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله (ص): (إن الاسلام بدأ [غريبا] فطوبى للغرباء، قيل: ومن الغرباء قال: النزاع من القبائل).
(66) عفان قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: (إن الدين بدأ غريبا وسيعود كما كان، فطوبى للغرباء). (67) أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن إبراهيم بن المغيرة أو ابن أبي المغيرة قال: قال رسول الله (ص): (طوبى للغرباء، قيل: ومن الغرباء؟ قال: قوم يصلحون حين يفسد الناس).
(68) عبد الله بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال: قال رسول الله (ص): (إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء).
(69) ابن نمير قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي (ص) قال: (إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ويقال له: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة).
(70) علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة قالت: قال رسول الله (ص) في مرضه: (ما فعلت بالذهب؟ فقلت: عندي يا رسول الله، قال: ائتني بها،