(81) سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير عن عبيد بسنوطا عن خولة عن النبي (ص) قال: (إن الدنيا خضرة حلوة، فمن أخذها بحقها بورك له فيها، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم القيامة).
(82) سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة وسعيد عن حكيم بن حزام قال: سألت النبي (ص) فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال: (إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى).
(83) غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن معبد الجهني هم معاوية قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: (إن هذا المال حلو خضر، فمن أخذه بحقه يبارك له فيه).
(84) محمد بن فضيل عن زيد بن وهب عن أبي ذر قال: قام رجل ورسول الله (ص) يخطب فقال: يا رسول الله! أكلتنا الضبع، قال: فدفعه الناس حتى وقع ثم قام أيضا فنادى بصوته، ثم التفت إليه رسول الله (ص) فقال: (أخوف عليكم عندي من ذلك أن تصب عليكم الدنيا صبا، فليت أمتي لا تلبس الذهب). فقلت لزيد: ما الضبع؟ قال: السنة.
(85) أبو معاوية وابن نمير ووكيع عن الأعمش عن المعرور بن سويد عن أبي ذر قال: انتهيت إلى النبي (ص) وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني قال: هم الأخسرون ورب الكعبة، فجئت فجلست فلم أتقار أن قمت فقلت: يا رسول الله! فداك أبي وأمي، من هم؟ قال: هم الأكثرون أموالا إلا من قال بالمال هكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله).
(86) عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله (ص): (ألا أبشركم يا معشر الفقراء أن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم، خمسمائة عام).
(87) عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن عبد الله بن مولة عن بريدة الأسلمي عن النبي (ص) قال: (يكفي أحدكم من الدنيا خادم ومركب).