المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٨ - الصفحة ١٣١
(39) أبو خالد الأحمر عن حجاج عن أبي جعفر قال: قال رسول الله (ص): (أشد الاعمال ثلاثة: ذكر الله على كل حال، والانصاف من نفسك، والمواساة في المال).
(40) حفص عن هشام عن الحسن قال: قال رسول الله (ص): (إن الله لا يقبل عمل عبد حتى يرضى عنه).
(41) أبو أسامة عن ابن أبي عروبة عن قتادة قال: كان النبي (ص) إذا قرأ * (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح) * قال: (وبدئ بي في الخير، وكنت آخر هم في البعث).
(42) يحيى بن يمان عن هشام عن الحسن قال: قال رسول الله (ص): (أكلفوا من الاعمال ما تطيقون، فإن أحدكم لا يدري ما مقدار أجله).
(43) أبو خالد الأحمر عن حجاج عن مكحول قال: بلغني أن رسول الله (ص) قال:
(ما أخلص عبد أربعين صباحا إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه).
(44) محمد بن بشر [عن] محمد بن عمرو قال حدثنا صفوان بن سليم عن محمود بن لبيد قال: لما نزلت هذه السورة على رسول الله (ص): * (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) * حتى بلغ * (لتسألن يومئذ عن النعيم) * قالوا: أي رسول الله! عن أي نعيم نسأل، إنما هما الأسودان: الماء والتمر، وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر، فعن أي نعيم نسأل؟ قال:
(إن ذلك سيكون).
(45) عبدة بن سليمان عن الإفريقي عن مسلم القرشي عن سعيد بن المسيب قال:
سمعته يقول: قال رسول الله (ص): (إذا أحسن العبد فألزق الله به البلاء فإن الله يريد أن يصافيه).
(46) عبدة عن الإفريقي عن سعد بن مسعود قال: قال رسول الله (ص): (الفقر زين المؤمن من عذار حسن على خد الفرس).

(6 / 39) المواساة في المال، أن تحسن منه للمحتاج والفقير وتصل به رحمك.
(6 / 40) ولذا لا تقبل أعمال الكفار والمشركين.
(6 / 41) سورة الأحزاب من الآية (7).
(6 / 42) إذ ربما طال أجله فلا يقدر على مداومة ما كلف نفسه من عمل.
(6 / 46) زين للمؤمنين: خير للمؤمنين وأجمل له عذار الفرس: الشعر على رقبتها يسيل على خديها.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست