الذين يمشون ويسعون؟ قال: يلقي الله الآفة على الظهر حتى لا يبقى ظهر حتى أن الرجل ليعطي الحديقة المعجبة - بالشارف ذات القتب فما يجدها.
(96) وكيع عن شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
قام فينا رسول الله (ص) بموعظة فقال: (إنكم محشورون إلى الله حفاة غرلا * (كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين) * فأول الخلائق يلقى بثوب إبراهيم خليل الرحمن، قال: ثم يؤخذ قوم منكم ذات الشمال فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم، فأقول كما قال العبد الصالح * (وكنت عليهم شهيدا) * إلى قوله: * (العزيز الحكيم) *. (97) أحمد بن إسحاق عن وهيب قال حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: (يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين، واثنان على بعير وثلاثة على بعير).
(98) ابن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: قال رسول الله (ص):
(من حوسب يوم القيامة عذب، قلت: أليس قال الله * (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) *؟ قال: ليس ذلك بالحساب، إنما ذاك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب).
(99) عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن أنس أن رسول الله (ص): قال: (يؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة، فيقول الله: اصبغوه صبغة في الجنة، فيصبغ فيها صبغة فيقول الله: يا ابن آدم! هل رأيت بؤسا قط أو شيئا تكرهه؟ فيقول: لا وعزتك، ما رأيت شيئا أكرهه قط، ثم يؤتى بأنعم الناس في الدنيا من أهل النار فيقول: اصبغوه صبغة في النار، فيصبغ فيها فيقول: يا ابن آدم!
هل رأيت قط قرة عين؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت خيرا قط).
(100) إسحاق بن منصور قال حدثنا جعفر عن موسى الجهني عن رجل من ثقيف عن أنس قال: كنت أخدم النبي (ص) فقال لي يوما: (هل عندك شئ