(88) محمد بن مصعب قال حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس أن النبي (ص) مر بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال: (لزوال الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها).
(89) غندر عن شعبة عن الحكم قال سمعت ابن أبي ليلي يحدث عن عبد الله بن ربيعة قال: كان رسول الله (ص) في سفر فإذا هو بشاة منبوذة فقال: (أترون هذه هينة على أهلها؟ قالوا: نعم، قال: الدنيا أون على الله من هذه على أهلها).
(90) أبو خالد الأحمر عن حجاج عن أبي جعفر عن جابر قال: مر رسول الله (ص) على شاة ميتة فقال: (لم ترون ألقى هذه أهلها؟ فقالوا: يا رسول الله وهل ينتفعون بها وقد ماتت؟ فقال: لزوال الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها).
(91) محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): (يدخل الفقراء المؤمنين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم خمسمائة عام).
(92) عفان قال حدثنا شعبة قال حدثني موسى بن أنس قال سمعت أنسا يقول: إن رسول الله (ص) قال: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا).
(93) أبو خالد الأحمر عن حاتم بن أبي صغيرة عن ابن أبي مليكة عن القاسم قال:
قالت عائشة: قلت: يا رسول الله! كيف يحشر الناس يوم القيامة؟ قال: عراة حفاة، قلت: والنساء؟ قال، والنساء، قلت: يا رسول الله! فما يستحيي؟ قال: الامر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض).
(94) سفيان بن عيينة عن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس سمع النبي (ص) يخطب وهو يقول: (إنكم ملاقوا الله مشاة حفاة عراة غرلا).
(95) يزيد بن هارون قال أخبرنا الوليد بن جميع عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال: قال أبو ذر: أيها الناس! قولوا ولا تختلفوا فإن الصادق المصدوق حدثني أن الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاثة أفواج: فوج طاعمون كاسون راكبون، وفوج يمشون ويسعون، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم، قال: قلنا: أما هذان فقد عرفناهما، فما