ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. وعن أبي رافع قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم أو يوحى إليه وإذ حية في جانب البيت فكرهت ان اقتلها فأوقظه فاضطجعت بينه وبين الحية فإن كان شئ كان بي دونه فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) الآية قال الحمد لله فرآني إلى جانبه قال ما أضجعك ههنا قلت لمكان هذه الحية قال قم إليها فاقتلها فقتلتها فحمد الله ثم أخذ بيدي فقال يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله تعالى جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شئ. رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان ويحيى بن الحسين بن الفرات لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يقول (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لا قاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله انى لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به منى. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن بن عوف قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة أو ثمان عشرة لم يفتتحها ثم أوغل روحه أو غدوه ثم نزل ثم هجر فقال يا أيها الناس انى فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا وان موعدكم الحوض والذي نفسي بيده ليقيموا الصلاة وليؤتوا الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا منى أو لنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم وليسبين ذراريهم قال فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر وأخذ بيد على فقال هذا هو. رواه أبو يعلى وفيه طلحة بن جبر وثقه ابن معين في رواية وضعفه الجوزجاني، وبقية رجاله ثقات.
* (باب الحق مع علي رضي الله عنه) * عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه صالح بن أبي الأسود وهو ضعيف. وعن أم سلمة انها كانت تقول كان على على