أنه قال أمنا المهدي أم من غيرنا يا رسول الله قال بل منا بنا يختم الله كما بنا فتح وبنا يستنقذون من الشرك وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة بينة كما بنا ألف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك قال علي أمؤمنون أم كافرون قال مفتون وكافر رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن جابر الحضرمي وهو كذاب. وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون في آخر الزمان فتنة تحصل الناس كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام ولكن سبوا شرارهم فان فيهم الابدال ويوشك أن يرسل على أهل الشام سيب فيفرق جماعتهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول خمسة عشر ألفا والمقل يقول اثنا عشر ألفا أمارتهم (1) أمت أمت يلقون سبع رايات تحت كل راية منها رجل يطلب الملك فيقتلهم الله جميعا ويرد إلى المسلمين ألفتهم ونعمتهم وقاصيهم ودانيهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو لين، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في أمتي المهدى إن قصر فسبع وإلا فثمان وإلا فتسع تنعم أمتي فيها نعمة لم ينعموا مثلها يرسل السماء عليهم مدرارا ولا تدخر الأرض شيئا من النبات والمال كدوس يقوم الرجل يقول يا مهدي أعطني فيقول خذ. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج رجل من أمتي يقول بسنتي ينزل الله عز وجل له القطر من السماء وينبت الله له الأرض من بركتها تملأ الأرض منه قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يعمل على هذه الأمة سبع سنين وينزل بيت المقدس - قلت رواه الترمذي وابن ماجة باختصار - رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم.
وعن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من المهاجرين والأنصار وعلي ابن أبي طالب عن يساره والعباس عن يمينه إذ تلاقى العباس ورجل من الأنصار فأغلظ الأنصاري للعباس أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد العباس ويد علي فقال سيخرج من