عدله حتى يأمر مناديا فينادى فيقول من له في مال حاجة فما يقول من الناس إلا رجل واحد فيقول أنا فيقول ائت السدان يعني الخازن فقل له إن المهدى يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له احث حتى إذا جعله في حجره وائتزره ندم فيقول كنت أجشع أمة محمد صلى الله عليه وسلم أو عجز عنى ما وسعهم قال فيرده فلا يقبل منه فيقال له إنا لا نأخذ شيئا أعطيناه فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده أو قال ثم لا خير في الحياة بعده - قلت رواه الترمذي وغيره باختصار كثير - رواه أحمد بأسانيد وأبو يعلى باختصار كثير ورجالهما ثقات. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له السفاح يكون إعطاؤه المال حثيا. رواه أحمد وفيه عطية العوفي وهو ضعيف ووثقه ابن معين، وبقية رجاله ثقات. وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليقومن على أمتي من أهل بيتي أقنى أجلى يوسع الأرض عدلا كما وسعت ظلما وجورا يملك سبع سنين. رواه أبو يعلى وفيه عدي بن أبي عمارة قال العقيلي في حديثه اضطراب، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن قرة بن إياس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتملأن الأرض ظلما وجورا فإذا ملئت جورا وظلما بعث الله رجلا مني اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما فلا تمنع السماء شيئا من قطرها ولا الأرض شيئا من نباتها يلبث فيكم سبعا أو ثمانيا أو تسعا يعنى سنين. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من طريق داود بن المحبر بن قحذم عن أبيه وكلاهما ضعيف. وعن أم سلمة قالت قال رسول صلى الله عليه وسلم يبايع لرجل بين مكة والمقام عدة أهل بدر فيأتيه عصايب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغزوهم جيش من أهل الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيغزوهم رجل من قريش أخواله من كلب فيلتقون فيهزمهم الله فالخائب من خاب من غنيمة كلب - قلت في الصحيح طرف منه - رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار وفيه عمران القطان وثقه ابن حبان
(٣١٤)