فإن كان هو مولى بني هاشم فرجاله رجال الصحيح.
(باب فتنة مضر) عن حذيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا الحي من مضر لا تدع لله عبدا صالحا إلا فتنته وأهلكته حتى يدركها الله بجنود من عنده فيذلها حتى لا تمنع ذنب تلعة. وفى رواية لا تدع مضر عبدا لله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه. رواه أحمد بأسانيد والبزار من طرق وفى بعضها قال حذيفة امضوا يا معاشر مضر فوالله لا تزالون بكل مؤمن تفتنوه وتقتلوه أو ليضربنكم الله وملائكته والمؤمنون حتى لا تمنعوا بطن تلعة (1) قالوا فلم قدمتنا ونحن كذلك قال إن منكم سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم وإن منكم سوابق كسوابق الخيل، الطبراني في الأوسط باختصار وأحد أسانيد أحمد واحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنضر بن مضر عباد الله حتى لا يعبد الله اسم أو ليضربنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة. رواه أحمد وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
(باب فتنة الوليد) عن عمر بن الخطاب قال ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام فسموه الوليد فقال النبي صلى الله عليه وسلم سميتموه باسم فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد لهو أشر على هذه الأمة من فرعون لقومه. رواه أحمد ورجاله ثقات.
(باب ما جاء في المهدى) عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشركم بالمهدي يبعث على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسم المال صحاحا قال له رجل ما صحاحا قال بالسوية بين الناس ويملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غناء ويسعهم