ابن أيوب وهو ضعيف. وعن ميمونة قالت قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لنا ذات يوم ما أنتم إذا مرج الدين وسفك الدماء وظهرت الزينة وشرف البنيان واختلف الاخوان وحرق البيت العتيق، وفي رواية واختلف الأحبار بدل الاخوان. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي سعيد لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم الهرج ثلاثا قالوا وما الهرج قال القتل.
رواه الطبراني في الأوسط من غير رفع وفيه عطية وهو ضعيف. وعن فيروز الديلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان صوت قالوا يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره قال لا بل في النصف من رمضان إذا كانت ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا ويصم سبعون ألفا قالوا يا رسول الله فمن السالم من أمتك قال من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير لله ثم يتبعه صوت آخر فالصوت الأول صوت جبريل والثاني صوت الشيطان فالصوت في رمضان والمعمعة في شوال ويميز القبائل في ذي القعدة ويغار على الحاج في ذي الحجة والمحرم وما المحرم أوله بلاء على أمتي وآخره فرج لامتي الراحلة بقتبها ينجو عليها المؤمن خير له من دسكرة تغل مائة ألف. رواه الطبراني وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الصوت وفي ذي القعدة تميز القبائل وفي ذي الحجة يسلب الحاج. رواه الطبراني في الأوسط وفيه شهر بن حوشب وفيه ضعف والبحتري بن عبد الحميد لم أعرفه.
(باب منه في فتنة العجم) عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن يملأ الله عز وجل أيديكم من العجم ثم يكونون أسدا لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم. رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم ثم يجعلهم أسدا لا يفرون فيقاتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم. رواه البزار وفيه خالد بن يزيد بن مسلم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم أن