لأصحابي زلة يغفرها الله لهم بصحبتهم وسيتأسى بهم قوم بعدهم يكبهم الله على مناخرهم في النار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن أبي الفياض قال ابن يونس يروى عن أشهب مناكير، قلت وهذا مما رواه عن أشهب. وعن حذيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليدخلن أمير فتنة الجنة وليدخلن من معه النار. رواه البزار موقوفا ومرفوعا على حذيفة ورجال الموقوف رجال الصحيح، وفي المرفوع عمر بن حبيب وهو ضعيف جدا. وعن أبي بكرة قال قبل ما منعك أن لا تكون قلت يوم الجمل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج قوم هلكى لا يفلحون قائدهم امرأة قائدهم في الجنة - قلت له في الصحيح هلك قوم ولوا أمرهم امرأة - رواه البزار وفيه عمر بن الهجنع ذكر الذهبي في ترجمته هذا الحديث في منكراته و عبد الجبار بن العباس قال أبو نعيم لم يكن بالكوفة أكذب منه، ووثقه أبو حاتم. وعن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيكون اختلاف وأمر فان استطعت أن تكون السلم فافعل. رواه عبد الله ورجاله ثقات.
وعن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها. رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
وعن قيس بن أبي حازم أن عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه ليت شعري أيتكن صاحبه الجمل الأدبب (1) تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أبي سعيد يعني الخدري قال كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار فقال ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى قال الموفون المطيبون إن الله يحب الحفي