- قلت رواه أبو داود وغيره من قوله المتمسك بدينه إلى آخره - رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت وبقية أحاديث هذا الباب في باب الصبر. وعن عتبة بن غزوان وكان من الصحابة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ يمثل ما أنتم عليه له كأجر خمسين منكم قالوا يا نبي الله أو منهم قال بل منكم قالوا يا نبي الله أو منهم قال بل منكم ثلاث مرات أو أربع. رواه الطبراني في الكبير والأوسط عن شيخه بكر ابن سهل عن عبد الله بن يوسف وكلاهما قد وثق وفيهما خلاف. وعن عبد الله ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من ورائكم أيام الصبر الصبر فيهن كقبض على الجمر للعامل فيها أجر خمسين قالوا يا رسول الله أجر خمسين منهم أو خمسين منا قال خمسين منكم. رواه البزار والطبراني بنحوه إلا أنه قال للمتمسك أجر خمسين شهيدا فقال عمر يا رسول الله منا أو منهم قال منكم، ورجال البزار رجال الصحيح غير سهل بن عامر البجلي وثقه ابن حبان. وعن حذيفة قال تعودوا الصبر فإنه يوشك أن ينزل بكم البلاء مع أنه لا يصيبكم بلاء أشد مما أصابنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البزار وفيه مجالد وقد وثق وفيه ضعف. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليأتين عليكم زمان تغبطون فيه الرجل بخفة الحاذ (1) كما تغبطونه اليوم بكثرة المال والولد متى يمر أحدكم بقبر أخيه فيتمعك (2) كما تمعك الدابة ويقول يا ليتني مكانك ما به شوق إلى الله ولا عمل صالح قدمه إلا لما نزل به البلاء. رواه البزار والطبراني وفيه علي ابن يزيد الألهاني وهو متروك. وعنه قال ليأتين عليكم زمان يمر الرجل بالقبر فيقول يا ليتني مكان هذا ما به حب لقاء الله ولكن شدة ما يرى من البلاء قيل أي شئ عند ذلك خير قال فرس شديد وسلاح شديد يزول به الرجل حيث زال.
رواه الطبراني باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح غير أبى الزعراء الكبير وثقه ابن حبان وضعفه غيره. وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر كيف أنت