إذا كنت في حثالة من الناس وشبك بين أصابعه قلت يا رسول الله ما تأمرني قال اصبر اصبر خالقوا الناس بأخلاقهم وخالفوهم في أعمالهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك. وعن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحدث حدثا أو آوى محدثا أو دعا إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أنتم في قوم مرجت عهودهم وأماناتهم وصاروا حثالة وشبك بين أصابعه قالوا فكيف نصنع يا رسول الله قال اصبروا اصبروا وخالقوا الناس بأخلاقهم وخالفوهم في أعمالهم.
رواه البزار وفيه يزيد بن ربيعة وهو متروك وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أنت يا عبد الله بن عمرو إذا كنت في حثالة من الناس قال فذاك ما هو يا رسول الله قال ذاك إذا مرجت أماناتهم وعهودهم فصاروا هكذا وشبك بين أصابعه قال فكيف أصنع يا رسول الله قال تعمل بما تعرف وتدع ما تنكر وتعمل بخاصة نفسك وتدع عوام الناس. رواه الطبراني في الأوسط باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. وعن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستغربلون حتى تصبروا في حثالة من الناس مرجت عهودهم وخربت أمانتهم فقال قائلنا فكيف بنا يا رسول الله قال تعملون بما تعرفون وتتركون ما تنكرون وتقولون أحد أحد انصرنا على من ظلمنا واكفنا من بغانا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا فما تأمر من أدرك ذلك يا رسول الله قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم - قلت حديث ابن مسعود في الصحيح - رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه أحمد بن عبد العزيز الواسطي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أم سلمة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليأتين على الناس زمان يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ويخون فيه الأمين ويؤتمن فيه