فيه الدجال قلت يا رسول الله بأبي وأمي مم ذاك قال مما يلقون من العناء والعناء. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ورواه البزار بنحوه ورجاله ثقات. وعن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الناس شجره ذات جنى ويوشك أن يعودوا شجرة ذات شوك ان نافذتهم نافذوك (1) وان تركتهم لم يتركوك وان هربت منهم طلبوك قال فكيف المخرج من ذلك يا رسول الله قال تقرضهم عرضك ليوم فاقتك. رواه الطبراني وفيه بقية وهو مدلس، وصدقة بن عبد الله ضعيف جدا ووثقه دحيم وأبو حاتم. وعن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزداد الامر إلا شدة ولا يزداد المال إلا إفاضة ولا يزاد الناس إلا شحا ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس. رواه الطبراني ورجاله وثقوا وفيهم ضعف ورواه باسناد آخر ضعيف. وعن ابن مسعود قال إنكم في زمان الصلاة فيه طويلة والخطبة فيه قصيرة وعلماؤه كثير وخطباؤه قليل وسيأتي على الناس زمان الصلاة فيه قصيرة والخطبة فيه طويلة خطباؤه كثير وعلماؤه قليل يؤخرون الصلاة صلاة العشى إلى شرق الموتى (2) فمن أدرك ذلك فليصل الصلاة لوقتها وليجعلها معهم تطوعا إنكم في زمان يغبط فيه الرجل على قلة عياله وخفة حاذه (3) ما ادع بعدي في أهلي أحب إلى موتا منهم ولا أهل بيت من الجعلان وإني لأحبهم كما تحبون أهليكم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وله طريق في الزهد وقد تقدم في العلم نحوه. وعن محمد بن زيد بن خليدة أن عبد الله دخل عليه وقد نصب متاعا في بيته فقال عبد الله استخف من شوار (4) بيتك فان الناس يوشكون أن يكونوا على قتب. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
(٢٨٥)