صدوق إلا أنه ترك حديثه من أجل انه يتوقف في القرآن (1) وفيه من لم أعرفه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة. رواه الطبراني في الصغير والأوسط باسنادين في أحدهما يحيى بن خالد بن حيان الرقي ولم أعرفه ولا ولده أحمد، وبقية رجاله رجال الصحيح وفى الأخير المسيب بن واضح قال أبو حاتم يخطئ كثيرا فإذا قيل له لم يرجع. وعن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة.
رواه الطبراني في الصغير ورجاله وثقوا وفي بعضهم كلام لا يضر. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة. رواته الطبراني في الكبير والأوسط وفي اسناد الكبير عبد الله بن هارون الفروي وهو ضعيف وفى الآخر ليث بن أبي سليم.
وعن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وان أهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة. رواه الطبراني وفيه هشام بن لاحق تركه أحمد وقواه النسائي، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وان أول أهل الجنة دخولا الجنة أهل المعروف. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن درة ابنة أبي لهب قالت قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال يا رسول الله أي الناس خير قال خير الناس أقرؤهم وأتقاهم وآمرهم المعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم. رواه أحمد وهذا لفظه والطبراني وزاد قالت كنت عند عائشة فجئ برجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم كأنه ناداه وهو على المنبر فقال يا رسول الله أي الناس خير قالت فأتى الرجل فقال يا رسول الله ليس لي ذنب أمرني فلان، والباقي بنحوه. ورجالهما ثقات وفى بعضهم كلام لا يضر.