غضب لم يبال أقل الناس أم كثروا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله يحيى بن عروة وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى امام جائر فأمره ونهاه فقتله.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه شخص ضعيف في الحديث. وعن أبي جعفر الخطمي أن جده عمير بن حبيب بن حماشة وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عند احتلامه أوصى ولده فقال يا بني إياك ومجالسة السفهاء فان مجالستهم داء ومن يحلم عن السفيه يسر ومن يجبه يندم ومن لا يرضى بالقليل مما يأتي به السفيه يرضى بالكثير وإذا أراد أحدكم ان يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر فليوطن نفسه على الصبر على الأذى ويثق بالثواب من الله تعالى فإنه من ويثق بالثواب من الله عز وجل لم يضره مس الأذى. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفت في وجهه أنه قد حفزه (1) شئ فتوضأ ثم خرج فلم يكلم أحدا فدنوت من الحجرات فسمعته يقول يا أيها الناس إن الله يقول مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر من قبل أن تدعوني فلا أجيبكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم - قلت روى ابن ماجة - بعضه رواه أحمد والبزار وفيه عاصم بن عمر أحد المجاهيل. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لكم وقبل أن تستغفروه فلا يغفر لكم إن الامر بالمعروف لا يقرب أجلا وإن الأحبار من اليهود والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لعنهم الله على لسان أنبيائهم وعمهم البلاء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم خياركم فلا يستجاب لهم. رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه حبان بن علي وهو متروك وقد وثقه ابن معين في رواية وضعفه في غيرها.