قيس وما تعرفة وهو رجل من أهل بلادك قال والله ما أعرفه قال إن قيس بن خرشة قم على النبي صلى الله عليه وسلم قال أبايعك على ما جاءك من الله وعلى أن نقول بالحق فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا قيس عسى إن مد بك الدهر أن يليك بعدي ولاة لا تستطيع أن تقول بالحق معهم قال قيس والله لا أبايعك على شئ ء إلا وفيت لك به قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لا يضرك شئ قال فكان قيس يعيب علي زياد وابنه عبيد الله بن زياد فأرسل إليه فقال أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله قال لا ولكن ان شئت أخبرتك من يفترى على الله وعلى رسوله من ترك العمل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه الطبراني وهو مرسل. وعن أبي ذر قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن لا يأخذني في الله لومة لائم وأن أنظر إلى من هو أسفل متى ولا أنظر إلى من هو فوقي وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم وأوصاني بقول الحق وإن كان مرا وأوصاني بصلة الرحم وان أدبرت وأوصاني ان لا أسأل الناس شيئا وأوصاني أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا الله العلي العظيم فإنها من كنوز الجنة رواه الطبراني في الصغير والكبير بنحوه وزاد وأن لا أسأل الناس شيئا، ورجاله رجال الصحيح غير سلام أبي المنذر وهو ثقة ورواه البزار. وعن أبي هريرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة لا تدخلن على أمير فان غلبت على ذلك فلا تجاوز سنتي ولا تخافن سيفه وسوطه أن تأمرهم بتقوى الله وطاعته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشر وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه ويذكر بعظيم فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق - قلت روى الترمذي وابن ماجة طرفا منه - رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني. وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن موسى قال يا رب أخبرني بأكرم خلقك عليك فقال الذي يسرع في هواي إسراع النسر إلى هواه والذي تكلف بعبادي الصالحين كما يكلف الصبي بالناس والذي يغضب إذا انتهكت محارمي غضب النمر لنفسه فان النمر إذا