واقف بعرفة يوم جمعة. رواه الطبراني والبزار وفيه عمر بن موسى بن وجيه وهو ضعيف. وعن عمرو بن قيس أنه سمع معاوية بن أبي سفيان على المنبر نزع بهاه الآية (اليوم أكملت لكم دينكم) حتى ختم الآية قال نزلت في يوم عرفة في يوم جمعة ثم تلا هذه الآية (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) رواه الطبراني ورجاله ثقات. قوله تعالى (ولا جنبا إلا عابري سبيل) عن قتادة رضي الله عنه قال بلغنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية (ولا جنبا إلا عابري سبيل) فرخص للمسافر إذا كان مسافرا وهو جنب لا يجد الماء أن يتيمم ويصلى. رواه الطبراني في حديث طويل يأتي في قوله تعالى (إنما الخمر) وهو مرسل. وبقية رجاله ثقات. قوله تعالى (واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه) عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور) يعنى حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب قالوا آمنا بالنبي وبالكتاب وأقررنا بما في التوراة فذكرهم الله ميثاقه الذي أقروا به على أنفسهم بالوفاء به. رواه الطبراني وعلي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس. قوله تعالى (اذهب أنت وربك فقاتلا) عن عتبة بن عبد السلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه قوموا فقاتلوا قالوا نعم يا رسول الله ولا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ولكن انطلق أنت وربك يا محمد إنا معكم نقاتل. رواه أحمد والطبراني وزاد في أوله أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالقتال فرمي رجل من أصحابه بسهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوجب هذا وقالوا حين أمرهم بالقتال فذكر نحوه وإسنادهما حسن. قوله تعالى (واتل عليهم نبأ ابني آدم) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أشقى الناس ثلاثة: عاقر ناقة ثمود وابن آدم الذي قتل أخاء ما سفك على الأرض من دم الا لحقه منه لأنه أول من سن القتل. قلت سقط من الأصل الثالث والظاهر أنه قاتل علي رضي الله عنه. وفيه ابن إسحاق وهو مدلس. قوله
(١٤)