ولدا وأنت من صالحي قومك ولكني آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستأمره فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إن أبا قيس توفى فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا قالت وإن ابنه قيسا خطبني وهو صالحي قومه وإنما كنت أعده ولدا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجعي إلى بيتك فنزلت هذه الآية (ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء) رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف. قوله تعالى (والمحصنات من النساء) عن رزين الجرجاني قال سألت سعيد بن جبير عن هذه الآية (والمحصنات من النساء) قال لا علم لي بها فسألت الضحاك بن مزاحم وذكرت له قوله سعيد بن جبير فقال أشهد لسمعته يسأل عنها ابن عباس فقال ابن عباس نزلت يوم خيبر لما فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب الناس نساء من نساء أهل الكتاب لهن أزواج وكان الرجل إذا أراد أن يأتي المرأة منهن قالت إن لي زوجا فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله عز وجل (والمحصنات من النساء - الآية) يعنى السبية من المشركين تصاب لا بأس بذلك، فذكرت ذلك لسعيد بن جبير فقال صدق. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورزين الجرجاني لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن علي وابن مسعود في قوله (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) قال على المشركات إذا سبين حلت له، وقال ابن مسعود المشركات والمسلمات.
رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف. قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) عن عبد الله بن مسعود في قوله (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم) قال إنها محكمة ما نسخت. رواه الطبراني ورجاله ثقات. قوله تعالى (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) عن أنس رضي الله عنه قال لم نر مثل الذي بلغنا عن ربنا تبارك وتعالى ثم لم نخرج له من كل أهل ومال ان تجاوز لنا عن ما دون الكبائر يقول الله تبارك وتعالى (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) رواه البزار