حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما) و (ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) الآية (ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) (ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما). رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. قوله تعالى (إن يدعون من دونه الا إناثا) عن أبي بن كعب قال (ان يدعون من دونه الا إناثا) قال مع كل صنم جنيته. رواه عبد الله بن أحمد ورجاله رجال الصحيح.
قوله تعالى (من يعمل سوء يجز به) عن أمينة أنها سألت عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله (من سوء يجز به) قالت ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال يا عائشة هذا مبايعة الله العبد لما يصيبه من الحمى والنكبة وشوكة حتى البضاعة يضعها في كمه فيفقدها لها فيجدها في ضبنه (1) حتى أن المؤمن ليخرج من ذنوبه كما يخرج النبر الأحمر من الكير. رواه أحمد وأمينة لم أعرفها. وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا تلا هذه الآية (من يعمل سوء يجز به) قال إنا لنجزى بما عملنا هلكنا إذا فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم يجزى به المؤمن في الدنيا من مصيبة في جسده فيما يؤذيه قلت لها في الصحيح حديث غير هذا رواه أحمد أبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح.
وعن حيان بن بسطام قال كنت مع ابن عمر فمر بعبد الله بن الزبير وهو مصلوب فقال رحمك الله أبا خبيب سمعت أباك يعنى الزبير يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يعمل سوء يجز به) في الدنيا. رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن سليم بن حيان ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. قوله تعالى (وكلم الله موسى تكلما) عن عبد الجبار ابن عبد الله قال جاء رجل إلى أبى بكر بن عياش سمعت رجلا يقول لم يكلم الله موسى تكليما فقال ما هذا إلا كافر قرأت على الأعمش وقرأ الأعمش على يحيى بن وثاب وقرأ يحيى بن وثاب على أبى عبد الرحمن وقرأ أبو عبد الرحمن على علي بن أبي طالب وقرأ على رسول الله صلى (وكلم الله موسى تكليما) رواه الطبراني في