الله انسه في الوحشة وصاحبه في الوحدة وغناه في العيلة ومعزه من (1) غير عشيرة. تحف العقول 387 - في وصية الإمام موسى ابن جعفر عليه السلام لهشام يا هشام (وذكر مثله).
(13) عدة الداعي 218 - روى كعب الأحبار قال أوحى الله تعالى إلى بعض أنبيائه ان أردت لقائي غدا في حظيرة القدس فكن في الدنيا غريبا فريدا وحيدا محزونا مستوحشا كالطير الوحداني الذي يطير في الأرض المقفرة ويأكل من رؤوس الأشجار المثمرة فإذا كان الليل آوى إلى وكره ولم يكن مع الطير الا استيناسا بي واستيحاشا من الناس.
وتقدم في رواية إبراهيم (11) من باب (1) الأمكنة التي يكره فيها التخلي من أبواب أحكام التخلي قوله عليه السلام ثلاثة يتخوف منها الجنون الرجل ينام وحده وفى رواية ابن مسلم (4) من باب (3) انه يكره البول في الماء قوله عليه السلام ولا تخل في بيت وحدك فان الشيطان أسرع ما يكون إلى العبد إذا كان على بعض هذه الأحوال الخ وفى رواية أبى بصير (5) قوله عليه السلام ولا تنم وبيدك ريح الغمر و في رواية ابن مسلم (6) قوله عليه السلام أو خلا في بيت وحده أو بات على غمر فاصابه شئ من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله وأسرع ما يكون الشيطان إلى الانسان وهو على بعض هذه الحالات.
وفى رواية حسين بن زيد (26) من باب (26) استحباب الفصل بين الأذان والإقامة من أبواب الأذان قوله صلى الله عليه وآله وكره ان ينام الرجل في بيت وحده وفى رواية ابن بكير (1) من باب (16) اتخاذ بيت في الدار ليصلى فيها من أبواب المساجد قوله إذا أراد أن يصلى من آخر الليل اخذ معه صبيا لا يحتشم منه ثم يذهب معه إلى ذلك البيت فيصلى وفى رواية عبيد (2) قوله قد جعل بيتا في داره ليس بالصغير