وأنبني من ذنوبي كما ينفى فيه درني يا رب العالمين وعند نزع الثياب اللهم استر عورتي واستر على وجردني من الذنوب يا ارحم الرحمين وإذا دخلت فاجلس جلسة في البيت الأوسط فإنه أسلم للجسد ولا تجلس على رجليك وتوجه إلى الحائط ولا تجلس حتى تغسل المكان الذي تجلس فيه فإذا دخلت البيت الحار فقل أعوذ بالله من سخط الله اللهم انى أستجير بك من النار وما يقرب إليها من قول وعمل فإذا اغتسلت فقل اللهم اجعله لي نورا وطهورا من ذنوبي وحرزا وشفاء لجسمي يا أرحم الراحمين ولا تدلك بمئزر ولا خرقة فإنه يورث النمش في الوجه والبثر في البدن ولا تدلك عقبيك على أرض الحمام فإنه يورث الشقاق والحناء في الحمام يزيد في الباه فإذا لبست ثيابك فقل اللهم ألبسني عفوك و عافيتك واسترني واستر على يا ملك يا حق يا مبين ولا بأس بالتدلك بالنخالة والخلوق وسائر الطيب والرياحين فان ذلك ينعم الجسد.
(3) علل 292 - حدثنا محمد بن الحسن (ره) قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن الحسن بن علي عن عبد الله بن بكير عن عبد الله بن أبي يعفور قال لاحاني زرارة بن أعين في نتف الإبط وحلقه فقلت نتفه (1) أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما جميعا فأتينا باب أبى عبد الله عليه السلام فطلبنا الاذن عليه فقيل لنا هو في الحمام فذهبنا إلى الحمام فخرج صلى الله عليه علينا وقد أطلى أبطه فقلت لزرارة يكفيك قال لا لعله انما فعله لعلة به فقال فيما أتيتما فقلت لاحاني زرارة بن أعين في نتف الإبط وحلقه فقلت نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما فقال أما أنك أصبت السنة وأخطأها زرارة اما ان نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما ثم قال لنا أطليا فقلنا فعلنا منذ ثلاث فقال أعيدا فان الاطلاء طهور ففعلنا فقال لي تعلم يا ابن أبي يعفور