صالح لكل عمل وحاجة ولقاء الاشراف والعظماء والرؤساء فاطلب فيه حوائجك والق سلطانك واعمل ما بدا لك فإنه يوم سعد السادس عشر نحس ردئ مذموم لا خير فيه ولا تسافر فيه ولا تطلب فيه حاجة وتوق ما استطعت السابع عشر صالح مختار محمود لكل عمل وحاجة فاطلب فيه الحوائج واشتر فيه وبع والق الكتاب والعمال وبقية الحديث نحو الرواية الأولى (اي ما نقله عن كتاب الدروع الواقية).
(6) ئل 296 ج 8 - قال ابن طاووس في كتاب الدروع الواقية وحدث أبو نصر محمد بن أحمد بن حمدون الواسطي عن محمد بن علي القتاني عن أحمد بن محمد بن موسى عن يحيى بن محمد بن يحيى القصباني عن محمد بن علي بن معمر الكوفي عن علي بن محمد الزاهد عن عاصم بن حميد عن الصادق عليه السلام في اختيارات الأيام ثم أورد الحديث ابن طاووس وهو موافق للرواية الثانية في السعود والنحوس إلا أنه قال السابع عشر يوم صالح قال ابن معمر في رواية أخرى يوم ثقيل لا يصلح لطلب الحوائج ثم ذكر الباقي نحوه مع مخالفة في الألفاظ. مكارم الاخلاق 474 - مرسلا نحوه في النحوس والسعود مع اختلاف كثير في اللفظ.
(7) ك 28 ج 2 - السيد أبو القاسم علي بن رضى الدين علي بن طاووس في زوائد الفوائد عن الصادق عليه السلام أنه قال في (اليوم الأول) من الشهر هو يوم مبارك محمود فيه خلق الله تعالى آدم وهو يوم سعيد لطلب الحوائج وللدخول على السلطان وابتداء الاعمال والبيع والشراء والاخذ والعطاء ومن ولد فيه كان محبوبا مقبولا مرزوقا مباركا ومن مرض فيه يبرأ بأذن الله تعالى وفى رواية أخرى من خرج فيه هاربا أو ضالا قدر عليه إلى ثمان ليال (الثاني) يوم محمود خلق الله تبارك وتعالى فيه حواء وهو يوم يصلح للتزويج والتحويل والشراء والبيع والبناء والزرع والغرس والسلف والقرض والمعاملة والدخول