والكرم واتخاذ الماشية من هرب فيه كان بعيد الدرك ومن ضل فيه خفى أمره ومن مرض فيه صعب مرضه وفى رواية من مرض مات ومن ولد فيه يكون في صعوبة من العيش ويكون ضعيفا وفى رواية أخرى من ولد فيه كان حليما فاضلا وقال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام من سافر فيه رجع سالما غانما وقضى الله حوائجه وحصنه من جميع المكاره وقالت الفرس انه يوم خفيف مبارك وفى رواية أخرى انه يوم محمود يحمد فيه الطلب للمعاش والتوجه بالانتقال والاشغال والاعمال الرضية والابتداءات للأمور وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه بهرام روز 261 - اليوم الحادي والعشرون قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام انه يوم نحس مستمر يصلح فيه إراقة الدماء فاتقوا فيه ما استطعتم فلا تطلبوا فيه حاجة ولا تنازعوا فيه فإنه ردئ منحوس مذموم ولا تلق فيه سلطانا تتقيه فهو يوم ردئ لسائر الأمور ولا تخرج من بيتك وتوق ما استطعت وتجنب فيه اليمين الصادقة وتجنب فيه الهوام فان من يلسع فيه مات ولا تواصل فيه أحدا فهو أول يوم أريق فيه الدم وحاضت فيه حواء ومن سافر فيه لم يرجع وخيف عليه ولم يربح والمريض تشتد علته ولم يبرأ ومن ولد فيه يكون محتاجا فقيرا وفى رواية أخرى من ولد فيه يكون صالحا قالت الفرس انه يوم جيد وفى رواية أخرى يصلح فيه اهراق الدم لا يطلب فيه حاجة ويتقى فيه من الأذى وفى رواية أخرى يكره فيه سائر الاعمال والفصد والحجامة ولقاء الأجناد والقواد والساسة قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه رام روز 267 - اليوم الثاني والعشرون قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام انه يوم مختار حسن ما فيه مكروه يصلح لكل حاجة وللشراء والبيع والصيد فيه والسفر ومن سافر فيه ربح ويرجع معافى إلى أهله سالما وطلب الحوائج والمهمات وسائر الاعمال والصدقة فيه مقبولة ومن دخل على سلطان قضيت حاجته ويبلغ بقضاء الحوائج وفى نسخة أخرى ومن قصد السلطان وجد مخافة وفى
(٣٩٢)