يحيى العطار عن سهل بن زياد الادمي قال حدثنا أبو الحسن عمر (1) بن سفيان الجرجاني رفع الحديث إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لرجل من مواليه يا فلان مالك لم تخرج قال جعلت فداك اليوم الأحد قال وما للأحد قال الرجل للحديث الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال احذروا حد الأحد فان له حدا مثل حد السيف قال كذبوا كذبوا ما ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فان الأحد اسم من أسماء الله عز وجل قال قلت جعلت فداك فالاثنين قال سمى باسمهما قال الرجل فسمى باسمهما ولم يكونا فقال له أبو عبد الله إذا حدثت فافهم ان الله تبارك وتعالى قد علم اليوم الذي يقبض فيه نبيه صلى الله عليه وآله واليوم الذي يظلم فيه وصيه فسماه باسمهما قال قلت فالثلاثاء قال خلقت يوم الثلاثاء النار وذلك قوله تعالى (انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغنى من اللهب) قال قلت فالأربعاء قال بنيت أربعة أركان النار يوم الأربعاء قال قلت فالخميس قال خلق الله الجنة (2) يوم الخميس قال قلت فالجمعة قال جمع الله عز وجل الخلق لولايتنا يوم الجمعة قال قلت فالسبت قال سبتت الملائكة لربها يوم السبت فوجدته لم يزل واحدا.
(7) كا 314 ج 8 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى. المحاسن 347 - البرقي عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز. فقيه 174 ج 2 - روى عن أبي أيوب الخزاز (انه - فقيه) قال أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله عليه السلام فقال كأنكم طلبتم بركة (يوم - المحاسن) الاثنين فقلنا نعم قال وأي يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين (يوم - كا - المحاسن) فقدنا فيه نبينا عليه السلام و ارتفع (فيه - المحاسن) الوحي عنا لا تخرجوا (يوم الاثنين - فقيه)