ان أهلكه ومن يقبض يده عن عشيرته فإنما تقبض منه عنهم يد واحدة وتقبض منهم عنه أيد كثيرة ومن تلن حاشيته يستدم من قومه المودة (62) نهج البلاغة 930 - قال عليه السلام وأكرم عشيرتك فأنهم جناحك الذي به تطير وأصلك الذي اليه تصير ويدك التي بها تصول.
(63) ك 639 ج 2 - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب الزهد عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن أبي حمزة عن يحيى بن أم الطويل قال خطب أمير المؤمنين عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لا يستغنى الرجل وان كان ذا مال وولد عن عشيرته وعن مداراتهم وكرامتهم ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم هم أعظم الناس حيطة له من ورائه وألمهم لشعثه وأعظمهم عليه حنوا ان أصابته مصيبة أو نزل به يوما بعض مكاره الأمور ومن يقبض يده عن عشيرته فإنما يقبض عنهم يدا واحدة وتقبض عنه ومنهم أيدي كثيرة ومن محض عشيرته صدق المودة وبسط عليهم يده بالمعروف إذا وجده ابتغاء وجه الله أخلف الله له ما أنفق في دنياه وضاعف له الاجر في آخرته (إلى أن قال) لا يغفلن أحدكم من القرابة يرى به الخصاصة أن يسدها مما لا يضره ان أنفقه ولا ينفعه ان أمسكه.
(64) المشكاة 167 - عن الصادق عليه السلام قال إن رجلا من خثعم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله ما أفضل الاسلام قال الايمان بالله قال ثم ماذا قال صلة الرحم قال ثم ماذا قال الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قال فقال الرجل أي الاعمال أبغض إلى الله عز وجل قال الشرك بالله قال ثم ماذا قال قطيعة الرحم قال ثم ماذا قال الامر بالمنكر والنهي عن المعروف.
(65) الغرر 539 - قال علي عليه السلام قطيعة الرحم أقبح الشيم، قطيعة الرحم تنزيل النعم. 593 - ليس مع قطيعة الرحم نماء 594 - ليس لقاطع رحم قريب.