إسماعيل التميمي عن عبد الله بن طلحة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول ان لي أهلا قد كنت أصلهم وهم يؤذونني وقد أردت رفضهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا يرفضكم الله جميعا قال وكيف أصنع قال تعطى من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك فإذا فعلت ذلك كان الله عز وجل لك عليهم ظهيرا قال ابن طلحة فقلت له ما الظهير قال العون.
(12) كا 150 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن النعمان عن إسحاق بن عمار قال قال بلغني عن أبي عبد الله عليه السلام أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله أهل بيتي أبوا الا توثبا على وقطيعة لي وشتيمة فأرفضهم قال إذا يرفضكم الله جميعا قال فكيف أصنع قال تصل من قطعك وتعطى من حرمك و تعفو عمن ظلمك فإنك إذا فعلت ذلك كان لك من الله (عز وجل - ئل) عليهم ظهير. ك 642 ج 2 - كتاب جعفر بن محمد بن شريح عن عبد الله بن طلحة عن أبي عبد الله عليه السلام ان رجلا أتى النبي وذكر نحوه الا ان فيه بعد قوله (جميعا) فأعادها عليه قال كل ذلك يقول له رسول الله صلى الله عليه وآله مثل هذا القول قال فكيف اصنع.
(13) كا 347 ج 2 - علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن عنبسة العابد قال جاء رجل فشكا إلى أبي عبد الله عليه السلام أقاربه فقال له أكظم غيظك وافعل فقال إنهم يفعلون ويفعلون فقال أتريد أن تكون مثلهم فلا ينظر الله إليكم.
(14) العقاب 289 أبى رحمه الله قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ظهر العلم واحترز العمل وائتلفت الألسن واختلفت القلوب وتقاطعت الأرحام هنالك لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم.